دوشنبه ۰۸ اردیبهشت ۱۴۰۴

ليلة المعراج وفيها رأى النبيّ ظلّ القائم بعد أن أخبره الله بما يجري على ابنته وبعلها وولديها من البلاء والقتل، ووعد الله له (ص) بأن ينصره بالقائم

26 رجب سال 5 بعثت
اصطلاح نامه ها : تعیین نشده
منابع :
  • 12345

    26 رجب المرجَّب 1 _ سنة (5 للبعثة): ليلة المعراج وفيها رأى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ظلّ القائم عليه السلام بعد أن أخبره الله بما يجري على ابنته وبعلها وولديها من البلاء والقتل، ووعد الله له صلى الله عليه وآله وسلم بأن ينصره بالقائم عليه السلام: روى ابن قولويه رحمه الله عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمّد بن سالم، عن محمّد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (لمَّا اُسري بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء(10) قيل له: إنَّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك، قال: أسلم لأمرك يا ربّ ولا قوَّة لي على الصبر إلاَّ بك، فما هنَّ؟ قيل له: أوّلهنَّ الجوع والإثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة، قال: قبلت يا ربّ ورضيت وسلَّمت ومنك التوفيق والصبر. وأمَّا الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح، قال: قبلت يا ربّ ورضيت وسلَّمت ومنك التوفيق والصبر. وأمَّا الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل، أمَّا أخوك علي فيلقى من أمَّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل، فقال: يا ربّ قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر. وأمَّا ابنتك فتُظلم وتُحرم ويُؤخذ حقّها غصباً الذي تجعله لها، وتُضرب وهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمسّها هوان وذلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب. قلت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، قبلت يا ربّ وسلَّمت ومنك التوفيق للصبر. ويكون لها من أخيك ابنان، يُقتل أحدهما غدراً ويُسلب ويُطعن تفعل به ذلك أمّتك، قلت: يا ربّ قبلت وسلَّمت، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ومنك التوفيق للصبر. وأمَّا ابنها الآخر فتدعوه أمّتك للجهاد ثمّ يقتلونه صبراً ويقتلون ولده ومن معه من أهل بيته ثمّ يسلبون حرمه، فيستعين بي وقد مضى القضاء منّي فيه بالشهادة له ولمن معه، ويكون قتله حجَّة على من بين قطريها، فيبكيه أهل السماوات وأهل الأرضين جزعاً عليه، وتبكيه ملائكة لم يدركوا نصرته، ثمّ اُخرج من صلبه ذكراً به أنصرك، وإنَّ شبحه عندي تحت العرش، يملأ الأرض بالعدل ويطبّقها بالقسط، يسير معه الرعب، يقتل حتَّى يُشكَّ فيه، قلت: إنّا لله. فقيل: ارفع رأسك، فنظرت إلى رجل أحسن الناس صورةً وأطيبهم ريحاً، والنور يسطع من بين عينيه ومن فوقه ومن تحته، فدعوته فأقبل إليَّ، وعليه ثياب النور وسيما كلّ خير، حتَّى قبَّل بين عيني، ونظرت إلى الملائكة قد حفّوا به لا يحصيهم إلاَّ الله عز وجل...)(11).