دوشنبه ۰۸ اردیبهشت ۱۴۰۴

دعاء في كلّ يوم من رجب عن طريق النائب الثاني محمّد بن عثمان رضي الله عنه عن الإمام المهدي عليه السلام:

رجب بدون ذکر سال و روز رویداد
اصطلاح نامه ها : تعیین نشده
منابع :
  • 12345

    12 _ دعاء في كلّ يوم من رجب عن طريق النائب الثاني محمّد بن عثمان رضي الله عنه عن الإمام المهدي عليه السلام: روى الطوسي رحمه الله عن جماعة، عن ابن عيّاش، قال: ممَّا خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه، من الناحية المقدَّسة ما حدَّثني به جبير بن عبد الله، قال: كتبته من التوقيع الخارج إليه: (بسم الله الرحمن الرحيم، ادع في كلّ يوم من أيّام رجب: اللّهُمَّ إِنّي أسْألُكَ بـِمَعانـِي جَمِيع ما يَدْعُوكَ بـِهِ وُلاةَ أمْركَ، المَأمُونُونَ عَلى سِرَّكَ، المُسْتَبْشِرُونَ بـِأمْركَ، الواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ، المُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ، أسْألُكَ بـِما نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ، فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِكَلِماتِكَ، وَأرْكاناً لِتَوْحِيدِكَ، وَآياتِكَ وَمَقاماتِكَ الَّتِي لا تَعْطِيلَ لَها فِي كُلّ مَكانٍ، يَعْرفُكَ بـِها مَنْ عَرَفَكَ، لا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَها إِلاَّ أنَّهُمْ عِبادُكَ وَخَلْقُكَ فَتْقُها وَرَتْقُها بـِيَدِكَ، بَدْؤُها مِنْكَ وَعَوْدُها إِلَيْكَ، أعْضادٌ وَأشْهادٌ وَمُناةٌ وَأذْوادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبـِهِمْ مَلأتَ سَمائَكَ وَأرْضَكَ حَتّى ظَهَرَ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، فَبـِذلِكَ أسْألُكَ وَبـِمَواقِع العِزّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَبـِمَقاماتِكَ وَعَلاماتِكَ أنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأنْ تَزيدَنِي إِيْماناً وَتَثْبـِيتاً، يا باطِناً فِي ظُهُورِهِ وَظاهِراً فِي بُطُونـِهِ وَمَكْنُونـِهِ، يا مُفَرَّقاً بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيْجُورِ، يا مَوْصُوفاً بـِغَيْر كُنْهٍ وَمَعْرُوفاً بـِغَيْر شِبْهٍ، حادَّ كُلّ مَحْدُودٍ وَشاهِدَ كُلّ مَشْهُودٍ وَمُوجِدَ كُلّ مَوْجُودٍ وَمُحْصِيَ كُلّ مَعْدُودٍ وَفاقِدَ كُلّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ، أهْلَ الكِبْرياءِ وَالجُودِ، يا مَنْ لا يُكَيَّفُ بـِكَيْفٍ وَلا يُؤَيَّنُ بـِأيْنٍ، يا مُحْتَجِباً عَنْ كُلّ عَيْنٍ، يا دَيْمُومُ يا قَيُّومُ وَعالِمَ كُلّ مَعْلُوم، صَلّ عَلَى عِبادِكَ المُنْتَجَبـِينَ وَبَشَركَ المُحْتَجِبـِينَ وَمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبـِينَ وَالبُهْم الصَّافّينَ الحافّينَ، وَبارِكْ لَنا فِي شَهْرنا هذا المُرَجَّبِ المُكَرَّم وَما بَعْدَهُ مِنَ الأشْهُر الحُرُم وَأسْبـِغْ عَلَيْنا فِيهِ النّعَمَ وَأجْزلْ لَنا فِيهِ القِسَمَ وَأبْرزْ لَنا فِيهِ القَسَمَ، بـِاسْمِكَ الأعْظَم الأعْظَم الأجَلّ الأكْرَم الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلى النَّهارِ فَأضاءَ وَعَلى اللَّيْل فَأظْلَمَ، وَاغْفِرْ لَنا ما تَعْلَمُ مِنَّا وَما لا نَعْلَمُ وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوب خَيْرَ العِصَم واكْفِنا كَوافِيَ قَدَرِكَ وَامْنُنْ عَلَيْنا بـِحُسْن نَظَركَ وَلا تَكِلْنا إِلى غَيْركَ وَلا تَمْنَعْنا مِنْ خَيْركَ وَبارِكْ لَنا فِيما كَتَبْتَهُ لَنا مِنْ أعْمارِنا وَأصْلِحْ لَنا خَبـِيئَةَ أسْرارِنا وَأعْطِنا مِنْكَ الأمانَ وَاسْتَعْمِلْنا بـِحُسْن الإيمانِ وَبَلّغْنا شَهْرَ الصّيام وَما بَعْدَهُ مِنَ الأيَّام وَالأعْوام يا ذا الجَلالِ وَالإكْرام)(17).