دوشنبه ۰۸ اردیبهشت ۱۴۰۴

سماع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج حين وصوله إلى حجب النور بعد سدرة المنتهى نداء الله وإخباره بالمهدي من ولده يعمر به الأرض بالعدل:

26 رجب سال 5 بعثت

6 _ سنة (5 للبعثة): سماع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج حين وصوله إلى حجب النور بعد سدرة المنتهى نداء الله وإخباره بالمهدي من ولده يعمر به الأرض بالعدل:

روى الصدوق رحمه الله عن محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه، قال: حدَّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعد الخفّاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لمَّا عُرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى، ومن السدرة إلى حجب النور، ناداني ربّي جل جلاله: يا محمّد، أنت عبدي وأنا ربّك، فلي فاخضع، وإيّاي فاعبد، وعليَّ فتوكَّل، وبي فثق، فإنّي قد رضيت بك عبداً وحبيباً ورسولاً ونبيّاً، وبأخيك علي خليفةً وباباً، فهو حجَّتي على عبادي، وإمام لخلقي، به يعرف أوليائي من أعدائي، وبه يُميَّز حزب الشيطان من حزبي، وبه يُقام ديني، وتُحفظ حدودي، وتُنفذ أحكامي، وبك وبه وبالأئمّة من ولده أرحم عبادي وإمائي، وبالقائم منكم اُعمر أرضي بتسبيحي وتهليلي وتقديسي وتكبيري وتمجيدي، وبه اُطهّر الأرض من أعدائي واُورثها أوليائي، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا، وبه اُحيي عبادي وبلادي بعلمي، وله أظهر الكنوز والذخائر بمشيئتي، وإيّاه أظهر على الأسرار والضمائر بإرادتي، وأمدّه بملائكتي لتؤيّده على إنفاذ أمري وإعلان ديني، ذلك وليّي حقّاً، ومهدي عبادي صدقاً)(16).

منابع :
  • 12345

    6 _ سنة (5 للبعثة): سماع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج حين وصوله إلى حجب النور بعد سدرة المنتهى نداء الله وإخباره بالمهدي من ولده يعمر به الأرض بالعدل: روى الصدوق رحمه الله عن محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه، قال: حدَّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعد الخفّاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لمَّا عُرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى، ومن السدرة إلى حجب النور، ناداني ربّي جل جلاله: يا محمّد، أنت عبدي وأنا ربّك، فلي فاخضع، وإيّاي فاعبد، وعليَّ فتوكَّل، وبي فثق، فإنّي قد رضيت بك عبداً وحبيباً ورسولاً ونبيّاً، وبأخيك علي خليفةً وباباً، فهو حجَّتي على عبادي، وإمام لخلقي، به يعرف أوليائي من أعدائي، وبه يُميَّز حزب الشيطان من حزبي، وبه يُقام ديني، وتُحفظ حدودي، وتُنفذ أحكامي، وبك وبه وبالأئمّة من ولده أرحم عبادي وإمائي، وبالقائم منكم اُعمر أرضي بتسبيحي وتهليلي وتقديسي وتكبيري وتمجيدي، وبه اُطهّر الأرض من أعدائي واُورثها أوليائي، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا، وبه اُحيي عبادي وبلادي بعلمي، وله أظهر الكنوز والذخائر بمشيئتي، وإيّاه أظهر على الأسرار والضمائر بإرادتي، وأمدّه بملائكتي لتؤيّده على إنفاذ أمري وإعلان ديني، ذلك وليّي حقّاً، ومهدي عبادي صدقاً)(16).