9 ربيع الأوّل سنة (23هـ): محاججة ابن عبّاس بعد وفاة عمر بن الخطّاب(30) في يوم الشورى السداسية في أحقّية علي عليه السلام وذكره الأئمّة بأسمائهم وإخباره بغيبة الثاني عشر: قال علي بن يونس العاملي رحمه الله في الصراط المستقيم: أسند الحاجب برجاله إلى ابن عبّاس أنَّه قال يوم الشورى(31): كم تمنعون حقّنا، وربّ البيت إنَّ علياً هو الإمام والخليفة، وليملكنَّ من ولده أئمّة إحدى عشر، يقضون بالحقّ، أوّلهم الحسن بوصيّة أبيه إليه، ثمّ الحسين بوصيّة أخيه إليه، ثمّ ابنه علي بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه محمّد بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه جعفر بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه موسى بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه علي بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه محمّد بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه علي بوصيّة أبيه إليه، ثمّ ابنه الحسن بوصيّة أبيه إليه، فإذا مضى فالمنتظر صاحب الغيبة. قال عليم لابن عبّاس: من أين لك هذا؟ قال: وإنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علَّم علياً ألف باب فتح له من كلّ باب ألف باب، وإنَّ هذا من ثَمَّ(32).