التاريخ السندي لنقل المرجع الكبير السيّد محمود الشاهرودي رحمه الله لتفسير أمير المؤمنين عليه السلام لتوقيع السمري رضي الله عنه في تكذيب المشاهدة في المنام:
قال النمازي رحمه الله في مستدرك سفينة البحار: نقل لي العلاَّمة المرجع الديني السيّد محمود الشاهرودي(14) في (10/ صفر/ 1384هـ): كان العالم الجليل والثقة النبيل الشيخ أسد الله من تلاميذ العلم الكامل الحاجّ ميرزا حبيب الله الرشتي في النجف شاكّاً في الحديث المشهور: كان أمير المؤمنين عليه السلام في أماكن متعدّدة في ليلة واحدة. فرأى أمير المؤمنين عليه السلام في المنام وسأله عن هذا الحديث، فقال: (إنَّك لا تعقل ذلك، فانظر إلى أطرافك). قال: فنظرت، فإذا في كلّ الأطراف يرى أمير المؤمنين عليه السلام، فارتفع الشكّ عنّي. ثمّ سأله عن الحديث المعروف: من ادَّعى الرؤية في زمن الغيبة فكذّبوه، وما نقل من الحكايات في رؤيته. فقال: (كلّ ذلك صحيح، لأنَّ الأوّل محمول على الرؤية والمشاهدة مع العرفان، وفي الحكايات لم يعرفوه حين المشاهدة وبعده عرفوه، وعليه شواهد من الروايات الاُخر). ثمّ قال له: (أنت رأيته مرَّتين أو مرَّات، منها في حرمي في طرف زاوية الرجلين حين رأيت أمامك سيّداً جليلاً يقرأ ويُصلّي ويدعو، فرأيته في أحسن حالات، فنويت أن تعطيه جينة _ فلوس زمانه _ ثمّ بعده نويت أن تعطيه جينتين، ثمّ نويت ثلاثة لما رأيت من حسن قراءته ودعائه، فلمَّا أردت أن تخرجها ولم يكن لك غيرها، توجَّه إليك فقال: أنت أحوج، ولم يقل لك شيئاً آخر)، قال الشيخ المذكور: وقع ذلك ونسيته(15).
التاريخ السندي لنقل المرجع الكبير السيّد محمود الشاهرودي رحمه الله لتفسير أمير المؤمنين عليه السلام لتوقيع السمري رضي الله عنه في تكذيب المشاهدة في المنام: قال النمازي رحمه الله في مستدرك سفينة البحار: نقل لي العلاَّمة المرجع الديني السيّد محمود الشاهرودي(14) في (10/ صفر/ 1384هـ): كان العالم الجليل والثقة النبيل الشيخ أسد الله من تلاميذ العلم الكامل الحاجّ ميرزا حبيب الله الرشتي في النجف شاكّاً في الحديث المشهور: كان أمير المؤمنين عليه السلام في أماكن متعدّدة في ليلة واحدة. فرأى أمير المؤمنين عليه السلام في المنام وسأله عن هذا الحديث، فقال: (إنَّك لا تعقل ذلك، فانظر إلى أطرافك). قال: فنظرت، فإذا في كلّ الأطراف يرى أمير المؤمنين عليه السلام، فارتفع الشكّ عنّي. ثمّ سأله عن الحديث المعروف: من ادَّعى الرؤية في زمن الغيبة فكذّبوه، وما نقل من الحكايات في رؤيته. فقال: (كلّ ذلك صحيح، لأنَّ الأوّل محمول على الرؤية والمشاهدة مع العرفان، وفي الحكايات لم يعرفوه حين المشاهدة وبعده عرفوه، وعليه شواهد من الروايات الاُخر). ثمّ قال له: (أنت رأيته مرَّتين أو مرَّات، منها في حرمي في طرف زاوية الرجلين حين رأيت أمامك سيّداً جليلاً يقرأ ويُصلّي ويدعو، فرأيته في أحسن حالات، فنويت أن تعطيه جينة _ فلوس زمانه _ ثمّ بعده نويت أن تعطيه جينتين، ثمّ نويت ثلاثة لما رأيت من حسن قراءته ودعائه، فلمَّا أردت أن تخرجها ولم يكن لك غيرها، توجَّه إليك فقال: أنت أحوج، ولم يقل لك شيئاً آخر)، قال الشيخ المذكور: وقع ذلك ونسيته(15).