دوشنبه ۰۸ اردیبهشت ۱۴۰۴

التاريخ السندي لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأوصياء وغيبة الإمام المهدي الثاني عشر منهم عليهم السلام:

سال 318 بدون ذکر ماه و روز
اصطلاح نامه ها : تعیین نشده
منابع :
  • 52 _ سنة (318هـ): التاريخ السندي لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأوصياء وغيبة الإمام المهدي الثاني عشر منهم عليهم السلام: روى الخزّاز رحمه الله عن علي بن الحسين بن محمّد، قال: حدَّثنا هارون بن موسى رحمه الله، قال: حدَّثنا أبو ذر أحمد بن محمّد بن سليمان الباغندي، قال: حدَّثنا محمّد بن حميد، قال: حدَّثنا إبراهيم بن المختار، عن نصر بن حميد، عن أبي إسحاق، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام. قال هارون: وحدَّثنا أحمد بن موسى العبّاس بن مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة، قال: حدَّثني أبو عبد الله محمّد بن زيد، قال: حدَّثنا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره، قال: حدَّثني هيثم بن بشر الواسطي قراءةً عليه من أصل كتابه، عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكّي، عن علي عليه السلام. وأخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الجوهري، قال: حدَّثنا محمّد بن عمر القاضي الجعابي، قال: حدَّثني محمّد بن عبد الله أبو جعفر، قال: حدَّثني محمّد بن حبيب الجند نيسابوري، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال علي عليه السلام: (كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبد الرحمن بن عوف، فقال سلمان: يا رسول الله، إنَّ لكلّ نبيّ وصيّاً وسبطين، فمن وصيّك وسبطيك؟ فأطرق ساعة ثمّ قال: يا سلمان، إنَّ الله بعث أربعة ألف نبيّ وكان لهم أربعة ألف وصيّ وثمانية ألف سبط، فوَالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء، ووصيّي خير الأوصياء، وسبطاي خير الأسباط. ثمّ قال: يا سلمان، أتعرف من كان وصيّ آدم؟ فقال: الله ورسوله أعلم. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنّي أعرفك يابا عبد الله وأنت منّا أهل البيت، إنَّ آدم أوصى إلى ابنه ثيث، وأوصى ثيث إلى ابنه شبان، وأوصى شبان إلى مخلب، وأوصى مخلب إلى نحوق، وأوصى نحوق إلى عثمثا، وأوصى عثمثا إلى أخنوخ وهو إدريس النبيّ عليه السلام، وأوصى إدريس إلى ناخورا، وأوصى ناخورا إلى نوح عليه السلام، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثام، وأوصى عثام إلى ترعشاثا وأوصى ترعشاثا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى خفسية، وأوصى خفسية إلى عمران، وأوصى عمران إلى إبراهيم، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى برثيا، وأوصى برثيا إلى شعيب، وأوصى شعيب إلى موسى، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف إلى زكريا، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى إلى منذر، وأوصى منذر إلى سلمة، وأوصى سلمة إلى بردة، وأوصى بردة إليَّ، وأنا أدفعها إلى علي. فقال: يا رسول الله، فهل بينهم أنبياء وأوصياء أخر؟ قال: نعم، أكثر من أن تحصى. ثمّ قال عليه السلام: وأنا أدفعها إليك يا علي، وأنت تدفعها إلى ابنك الحسن، والحسن يدفعها إلى أخيه الحسين، والحسين يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمّد، ومحمّد يدفعها إلى ابنه جعفر، وجعفر يدفعها إلى ابنه موسى، وموسى يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمّد، ومحمّد يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه الحسن، والحسن يدفع إلى ابنه القائم، ثمّ يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويكون له غيبتان أحدهما أطول من الأخرى. ثمّ التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي). قال علي: (فقلت: يا رسول الله، فما تكون هذه الغيبة؟ قال: أصبت حتَّى يأذن الله له بالخروج، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها: أكرعة، على رأسه عمامة متدرّع بدرعي، متقلّد بسيفي ذي الفقار، ومنادي ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتَّبعوه، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وذلك عندما يصير الدنيا هرجاً ومرجاً، ويغار بعضهم على بعض، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف، فحينئذٍ يأذن الله له بالخروج)(3).