25 _ سنة (268هـ): التاريخ السندي لحديث الإمام الباقر عليه السلام حول التمحيص والغربلة لشيعته قبل الظهور المبارك: روى النعماني رحمه الله عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدَّثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله المحمّدي من كتابه في سنة ثمان وستّين ومائتين، قال: حدَّثنا محمّد بن منصور الصيقل، عن أبيه، قال: دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السلام وعنده جماعة، فبينا نحن نتحدّث وهو على بعض أصحابه مقبل إذ التفت إلينا وقال: (في أيّ شيء أنتم؟ هيهاتَ هيهاتَ لا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتَّى تُمحَّصوا، هيهاتَ ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتَّى تُميَّزوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتَّى تُغربلوا، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم إلاَّ بعد إياس، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتَّى يشقى من شقي، ويسعد من سعد)(26). ورواه الطوسي رحمه الله عن الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن ابن أبي نجران، عن محمّد بن منصور، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام(27).