9 صفر الخير
سنة (38هـ): معركة النهروان وفيها أخبر أمير المؤمنين عليه السلام ببقاء الخوارج إلى ظهور مهدي آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم:
روى المسعودي في مروج الذهب مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام في باب ذكر حروبه عليه السلام مع أهل النهروان(8): ... ثمّ ركب ومرَّ بهم وهم صرعى، فقال: (لقد صرعكم من غرَّكم)، قيل: ومن غرَّهم؟ قال: (الشيطان وأنفس السوء)، فقال أصحابه: قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر، فقال: (كلاَّ والذي نفسي بيده، وإنَّهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لا تخرج خارجة إلاَّ خرجت بعدها مثلها، حتَّى تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له: الأشمط، يخرج إليه رجل منّا أهل البيت فيقتله، ولا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة)(9).
* وروى ابن أبي شيبة الكوفي في المصنَّف عن محاضر، قال: وحدَّثنا أبو بكر، قال: حدَّثنا الفضل بن دكين، قال: حدَّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن بشير بن جرير البجلي، قال: قال علي: (إنَّ آخر خارجة تخرج في الإسلام بالرميلة رميلة الدسكرة، فيخرج إليهم ناس فيقتلون منهم ثلثاً، ويدخل ثلث، ويتحصَّن ثلث في الدير دير مرمار(10)، فمنهم الأشمط، فيحضرهم الناس فينزلونهم فيقتلونهم، فهي آخر خارجة تخرج في الإسلام)(11).
9 صفر الخير سنة (38هـ): معركة النهروان وفيها أخبر أمير المؤمنين عليه السلام ببقاء الخوارج إلى ظهور مهدي آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم: روى المسعودي في مروج الذهب مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام في باب ذكر حروبه عليه السلام مع أهل النهروان(8): ... ثمّ ركب ومرَّ بهم وهم صرعى، فقال: (لقد صرعكم من غرَّكم)، قيل: ومن غرَّهم؟ قال: (الشيطان وأنفس السوء)، فقال أصحابه: قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر، فقال: (كلاَّ والذي نفسي بيده، وإنَّهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لا تخرج خارجة إلاَّ خرجت بعدها مثلها، حتَّى تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له: الأشمط، يخرج إليه رجل منّا أهل البيت فيقتله، ولا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة)(9). * وروى ابن أبي شيبة الكوفي في المصنَّف عن محاضر، قال: وحدَّثنا أبو بكر، قال: حدَّثنا الفضل بن دكين، قال: حدَّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن بشير بن جرير البجلي، قال: قال علي: (إنَّ آخر خارجة تخرج في الإسلام بالرميلة رميلة الدسكرة، فيخرج إليهم ناس فيقتلون منهم ثلثاً، ويدخل ثلث، ويتحصَّن ثلث في الدير دير مرمار(10)، فمنهم الأشمط، فيحضرهم الناس فينزلونهم فيقتلونهم، فهي آخر خارجة تخرج في الإسلام)(11).