سنة (317هـ): كرامة الشيخ الحسين بن روح وأبي عبد الله البزوفري في إثبات نسب جنين إلى أبيه بعد إنكار الأب في مدينة قمّ المقدَّسة:
روى الطوسي رحمه الله عن ابن نوح، قال: ووجدت في أصل عتيق كتب بالأهواز في المحرَّم سنة سبع عشرة وثلاثمائة: أبو عبد الله، قال: حدَّثنا أبو محمّد الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد (بن عمر) بن علي بن أبي طالب الجرجاني، قال: كنت بمدينة قم فجرى بين إخواننا كلام في أمر رجل أنكر ولده، فأنفذوا رجلاً إلى الشيخ صانه الله. وكنت حاضراً عنده أيَّده الله فدفع إليه الكتاب فلم يقرأه وأمره أن يذهب إلى أبي عبد الله البزوفري(5) أعزَّه الله ليجيب عن الكتاب فصار إليه وأنا حاضر، فقال (له) أبو عبد الله: الولد ولده وواقعها في يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا فقل له: فيجعل اسمه محمّداً، فرجع الرسول إلى البلد وعرَّفهم ووضح عندهم القول، وولد الولد وسمّي محمّد (6).
سنة (317هـ): كرامة الشيخ الحسين بن روح وأبي عبد الله البزوفري في إثبات نسب جنين إلى أبيه بعد إنكار الأب في مدينة قمّ المقدَّسة: روى الطوسي رحمه الله عن ابن نوح، قال: ووجدت في أصل عتيق كتب بالأهواز في المحرَّم سنة سبع عشرة وثلاثمائة: أبو عبد الله، قال: حدَّثنا أبو محمّد الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد (بن عمر) بن علي بن أبي طالب الجرجاني، قال: كنت بمدينة قم فجرى بين إخواننا كلام في أمر رجل أنكر ولده، فأنفذوا رجلاً إلى الشيخ صانه الله. وكنت حاضراً عنده أيَّده الله فدفع إليه الكتاب فلم يقرأه وأمره أن يذهب إلى أبي عبد الله البزوفري(5) أعزَّه الله ليجيب عن الكتاب فصار إليه وأنا حاضر، فقال (له) أبو عبد الله: الولد ولده وواقعها في يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا فقل له: فيجعل اسمه محمّداً، فرجع الرسول إلى البلد وعرَّفهم ووضح عندهم القول، وولد الولد وسمّي محمّد (6).