دوشنبه ۰۸ اردیبهشت ۱۴۰۴

نفي الإمام الباقر عليه السلام أن يكون هو الذي يظهر دين الله تعالى وذلك لبلوغه (45) عاما(1):

سال 102 بدون ذکر روز و ماه رویداد
منابع :
  • 2 _ سنة (102هـ): نفي الإمام الباقر عليه السلام أن يكون هو الذي يظهر دين الله تعالى وذلك لبلوغه (45) عاما(1): روى الكليني رحمه الله عن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن زيد أبي الحسن، عن الحكم بن أبي نعيم، قال: أتيت أبا جعفر عليه السلام وهو بالمدينة، فقلت له: عليَّ نذر بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتَّى أعلم أنَّك قائم آل محمّد أم لا، فلم يجبني بشيء، فأقمت ثلاثين يوماً، ثمّ استقبلني في طريق فقال: (يا حكم، وإنَّك لههنا بعد)، فقلت: نعم، إنّي أخبرتك بما جعلت لله عليَّ، فلم تأمرني ولم تنهني عن شيء ولم تجبني بشيء، فقال: (بكّر عليَّ غدوة المنزل)، فغدوت عليه فقال عليه السلام: (سل عن حاجتك، فقلت: إنّي جعلت لله عليَّ نذراً وصياماً وصدقة بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتَّى أعلم أنَّك قائم آل محمّد أم لا ، فإن كنت أنت رابطتك وإن لم تكن أنت سرت في الأرض فطلبت المعاش، فقال: (يا حكم، كلّنا قائم بأمر الله)، قلت: فأنت المهدي؟ قال: (كلّنا نهدي إلى الله)، قلت: فأنت صاحب السيف؟ قال: كلّنا صاحب السيف ووارث السيف)، قلت: فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعزُّ بك أولياء الله ويظهر بك دين الله؟ فقال: (يا حكم، كيف أكون أنا وقد بلغت خمساً وأربعين (سنة)؟ وإنَّ صاحب هذا الأمر أقرب عهداً باللبن(2) منّي وأخفُّ على ظهر الدابّة)(3).